يؤكد الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز التزامه التام بترسيخ مبادئ النزاهة الأكاديمية باعتبارها ركنًا أساسيًا في جودة العملية التعليمية داخل برامج الزمالات المهنية.
وتُعد هذه السياسة إطارًا يُوجّه سلوك المتدربين والمدربين وجميع العاملين، بما يعزز القيم الأخلاقية والعدالة والمصداقية في جميع جوانب التعلم.

أهداف سياسة النزاهة الأكاديمية

  • تعزيز السلوك الأخلاقي والمسؤول داخل بيئة التعلم.

  • رفع الوعي بمخاطر الغش والانتحال وأثرهما على جودة المخرجات.

  • دعم التفكير المستقل والجهد الفردي.

  • ضمان العدالة وتكافؤ الفرص في التقييم لجميع المشاركين.

صور الإخلال بالنزاهة الأكاديمية

  • الغش: استخدام أو تقديم أي مساعدة غير مصرح بها في الاختبارات أو الواجبات.

  • السرقة الفكرية والانتحال: تقديم أعمال أو أفكار الآخرين دون نسبتها لمصادرها.

  • التزوير أو الاحتيال: تعديل معلومات أو تقديم أعذار غير صحيحة بهدف التأثير على التقييم.

  • إساءة استخدام التعاون: إسناد مهام فردية للآخرين أو مشاركة أعمال يجب تنفيذها بشكل مستقل.

  • انتحال الهوية: قيام شخص آخر بأداء الاختبار أو المهام بدلًا عن المتدرب أو العكس.

الإجراءات المتخذة عند المخالفة

  • مراجعة الحالة وتوثيق جميع الأدلة.

  • إلغاء نتيجة الاختبار أو النشاط ذي الصلة عند ثبوت الغش.

  • تعليق أو إلغاء إنجازات المتدرب المرتبطة بالمخالفة.

  • إشعار المتدرب بالإجراء المتخذ مع الحفاظ على السرية.

  • اتخاذ جزاءات إضافية بحسب نوع المخالفة ووفق لائحة البرنامج.

التحقق والمتابعة الأكاديمية

يعتمد الوقف العلمي على آليات وممارسات أكاديمية لضمان النزاهة، من بينها:

  • متابعة الالتزام بمتطلبات الحضور والمشاركة.

  • التحقق من تنفيذ المتدرب لجميع المهام بنفسه.

  • تطبيق ضوابط واضحة لإدارة الاختبارات والأنشطة التقييمية.

ضوابط إدارة الاختبارات

  • الالتزام بمواعيد الدخول والخروج المقررة للاختبار.

  • عدم السماح باستخدام أجهزة أو أدوات غير مصرح بها.

  • تحرير محضر عند وجود أي مخالفة وإجراءات التحقيق حسب النماذج المعتمدة.

الحضور والغياب

  • تسجيل الحضور إلكترونيًا أو حضوريًا بحسب نمط البرنامج.

  • الحرمان من دخول الاختبار النهائي في حال تجاوز نسبة الغياب المسموح بها.

  • اعتبار المتدرب راسبًا إذا تغيب عن الاختبار دون عذر رسمي مقبول.